ظاهرة من قديم الازل ملموسة يوميًا تراها في كل مكان سواء كنت في المدرسة او في العمل او الشارع او كنت مع الـ"موزَة" علي الكورنيش، او في سيارتك او المواصلات العامة وهي التسول هناك العديد من الوسائل المستخدمة في التسول او النصب والتحايل علي الناس ودائمًا ما تختفي منها ظاهرة وتأتي أخري جديدة وتجد نفسك لا تعرف مَن المحتاج من المحتال؟!
هذه الظاهرة باتت تشوه وجه مدينتنا الحضاري، وتعرض أرواح المتسولين أنفسهم للخطر، خصوصاً انهم يستخدمون أطفالاً صغاراً يتقافزون بين السيارات بكل براءة، ويستمرون في النقر على النوافذ الزجاجية حتى ينفذ النقر إلى صدرك، ويرق قلبك لهم أو خوفاً عليهم، وبالتأكيد صادفنا العديد من هذه الطرق في حياتنا اليومية وأما ما اوحي لي عن فكرة كتابة الموضوع هي ظاهرة جديدة ومنتشرة جدًا هذه الايام
"الشحات المحترم" تجده وانت في سائرًا في طريقك او منتظرًا وسيلة المواصلات يأتي اليك شاب حسن المظهر (ومن الآخر مطقم ومتشيك علي الآخر) ويقول (سلام عليكم معلش ياكابتن إحنا شباب زي بعض وانا مش شحات يعني بس انا فلوسي ضاعت وعاوز اتنين جنيه اركب بيهم واروح البيت وده كارنيه الجامعة عشان تصدق إني مش بشحت) او (معلش يانجم انا مزنوق في اتنين جنيه اركب بس عشان فلوسي خلصت ومش معايا يكمل ) او (معلش ياباشا اصل انا مش من هنا وفلوسي خلصت وبلم فلوس القطر او الميكروباص عشان اروح البلد شوفلي اللي يقدرك عليه ربنا معاك والله انا مش بتعاطي حاجة ولا هجيب برشام) وطبعًا هتديله.، وكذلك بنات محترمات يتسولن بنفس الطريقة (وطبعًا دول بيلموا أكتر خوفًا عليهم من البهدلة دي بنات برضه يعني لو طلبت جنيه من واحد هيديها عشرة جنيه)
ومن تكرار الموقف معي شخصيًا إكتشفت إن الفلوس أصبحت تضيع من نصف شباب البلد او (بتخلص بسرعة ..........مبقاش فيها بركة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق